كتاب الاسبوع

المواكب & المجنون

المواكب & المجنون للكاتب “جبران خليل جبران”.

عدد الصفحات 112

  • عن الكتاب

المواكب & المجنون , تحفة أدبية تنظم بدورها لإبداعات المميز جبران خليل جبران…

هذا الكتاب بالتحديد , يضم عملين مختلفين تماما , الأول اختير له اسم “المواكب” صدر سنة 1919 ,و هو عبارة عن قصيدة شعرية طويلة …  يعانق من خلالها الكاتب جوهر الطبيعة كمدى لا حدود له … متفننا في وصفها كماهية للسعادة المطلقة … كونها ملاذ لم يعرف الشر طريقا لها .

أما بالنسبة للعمل الثاني, فهو “المجنون” , و يعتبر أول عمل باللغة الانجليزية لصاحبه ,  يضم مجموعة من القصص و الحكايات التي لا تخلو من طعم التمرد … و ترجمت واقع يكسوه الجهل و الخبث من كل جانب …. قصص تصور علاقة الإنسان بذاته و بالعالم الخارجي …  بطلها “مجنون” , و الذي اعتبره الكاتب أولى خطوات التحرر من القيود السائدة في المجتمع … و التي تتمثل في التقاليد و بعض المعتقدات.

  • اقتباسات

 “ليس في الغابات راعٍ………لا…و لافيها القطيعْ فالشتا يمشي و لكن………… لا…يُجاريهِ الربيعْ خُلقَ الناس…عبيداً……… للذي يأْبى الخضوعْ فإذا ما هبَّ… يوماً……… سائراً سار الجميعْ…”

“ليس في الغابات حزنٌ……… لا و لا فيها الهمومْ فإذا… هبّ… نسيمٌ……… لم تجىءْ معه السمومْ ليس حزن النفس الاَّ……… ظلُّ…وهمٍ…لا يدومْ و غيوم النفس تبدو……… من…ثناياها النجومْ…”

“أعطني الناي و غنِّ……… فالغنا يمحو المحنْ و أنين الناي يبقى……… بعد أن يفنى الزمنْ…”

“اعطني الناي و غنِ…………فالغنا عدلُ القلوبْ و أنين الناي يبقى…………بعد أن تفنى الذنوبْ…”

“والحبُّ إن قادتِ الأجسامُ موكبه إلى فراش من الأغراضِ ينتحرُ…”

“فإن ترفعتَ عن رَغدٍ وعن كدرٍ جاورت ظل الذي حارت به الفِكَر… “

“أنا أعرف الوجوه،لأنني انظر إليها من خلال ماينسجهُ بصري فأرى الحقيقة التي وراءها بباصرتي…”

“وما رفعت نظري أول مرة لأراه حتى قبّلت الشمس وجهي العاري لأول مرة. لأوّل مرة قبلت الشمس وجهي العاري فالتهبت نفسي بمحبة الشمس ولم أعد بحاجة إلى براقعي. وكأنما أنا في غيبوبة صرخت قائلاً: ” مباركون مباركون أولئك اللصوص الذين سرقوا براقعي…”

 

  • تقيبمي الشخصي : 10/10

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *