رواية في قلبي انثى عبرية للكاتبة خولة حمدي
رواية نسجت خيوط حكايتها من قصة واقعية، رواية الاشتباكات و النزاعات بامتياز، كل شخصية من شخصيات هذه القصة تحاول ان تثبت انها الاصح
:تضم الرواية مجموعة من الشخصيات المختلفة
ريما: فتاة يتيمة مسلمة عاشت بين احضان أسرة يهودية بعد وفاة والدتها، التي تركت وصيّة بأن تبقى على دينها الإسلامي وتبقى مواظبة على الدروس الدينية
ندى: شابة يهودية تنتمي لعائلة متعددة المعتقدات وقد تميزت بدفاعها الدائم عن شباب المقاومة واعجابها بشجاعتهم وحبهم الكبير لبلدهم
أحمد: طالب جامعي ينتمي للمقاومة ضد الاحتلال في لبنان
بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الاخرى التي شكلت خيوط هذه الرواية وجعلت منها قصة درامية معقدة، وذلك باختلاف أفكار وثقافات أبطالها
تدور أحداث هذه الرواية بين تونس ولبنان، حاولت من خلالها الكاتبة تسليط الضوء على كلّ من يهود تونس من جهة واعضاء المقاومة اللبنانية من جهة اخرى، وبين احداث متسارعة وصاخبة تسافر بنا الرواية للتعرف أكثر عن تعاليم الدين الإسلامي واليهودي من خلال مجموعة من المواقف المختلفة
صحيح ان الرواية خلقت ضجة كبيرة، كما ان اسمها انتشر كثيرا واعتبرت واحدة من أفضل الروايات العربية في السنوات الأخيرة، غير ان راي الشخصي يختلف قليلا عن هذا الطرح
حقا انها قصة مليئة بالأحداث… غير ان ذلك لا يتعدى فقط صفحاتها الأولى وبعد ذلك ندخل في دوامة الرتابة والتكرار والملل …مع الاسف، كما انني لا أنكر انجذابي في بادئ الامر لمختلف الشخصيات ومعاناة كل منها على حدى… الا ان التباطؤ الذي لامس احداث الرواية بعد ذلك و افتقار القصة إلى الحماس والتجديد أثر بشكل كبير في الرغبة التي صاحبتني في الجزء الأول لإتمامها ومعرفة ماذا خبأ القدر للأبطال في النهاية التي كانت بدورها متوقعة ولا من مفاجأة تذكر